• مقطع الفيديو المتداول والمعلومات الواردة فيه غير صحيحة وربما يعود لأعوام سابقة.
• المكان الظاهر في المقطع ليس لنبع الفيجة وإنما لحجرة التجميع التي يتم فيها جمع كميات المياه الواردة من نبعي “الفيجة وبردى” قبل ضخها نحو المناطق المستفيدة بدمشق وريفها.
• نتيجة لشح الهطولات المطرية لهذا العام لم يحدث - حتى تاريخه - أي فيضان لنبع الفيجة، ولكن هذا لا يعني جفاف النبع وإنما هناك انخفاض في كميات المياه المنتجة منه مقارنة بالأعوام السابقة حيث لم تتجاوز 3 م³/ثا بينما كانت سابقاً تتجاوز الـ 9 م³/ثا لمثل هذه الفترة من كل عام.
• بناءً على ما سبق أعلنت المؤسسة قبل عدة أيام برنامجاً لتزويد مدينة دمشق وريفها المحيطي المستفيد من شبكتها بالمياه وسيخضع هذا البرنامج للتحديث بشكل دوري بما يلبي احتياجات المواطنين.
• تجنباً للتضليل نرجو من الأخوة المواطنين الحصول على المعلومات المتعلقة بالواقع المائي لدمشق وريفها عبر القنوات الرسمية للمؤسسة، والتعاون معنا لتجاوز هذه الحالة الطارئة عبر ترشيد استهلاك المياه.

"سائلين الله عز وجل أن يغثنا بكرمه ولا يجعلنا من القانطين فرحمته وسعت كل شيء"